أقدم رجل أعمال آسيوي مقيم في دبي على اغتصاب زوجة صهره ،مستغلًا خلو شقته بهما في شهر يونيو الماضي، وهددها بأن يفضحها حال أبلغت زوجها.

وبعد مرور خمسة أيام من الواقعة حضرت إلى المجني عليها إحدى قريباتها فأخبرتها بالواقعة، وبدروها أخبرت زوجها الذي طلب منها إبلاغ الشرطة.

وكشف تقرير الطب الشرعي بالإدارة العامة للأدلة الجنائية إن المجني عليها مصابة ببعض الكدمات، كما ثبت من خلال فحص ومقارنة سمات الحمض النووي على جسدها أنها مطابقة للعينات التي أخذت من دم المتهم.

وتقول المجني عليها، إنها آسيوية مقيمة بدبي برفقة زوجها وقبل نحو خمسة أيام من تاريخ البلاغ توجها سوياً إلى منزل المتهم ،لتناول وجبة العشاء معه بحكم المصاهرة بين المتهم وزوجها وعلاقة تجارية تربطهما، وفي نحو الساعة الثامنة مساء خرج الزوج لإنجاز بعض الإجراءات المتعلقة بعمله، وبقيت في الشقة بمفردها مع المتهم، فطلب منها الأخير الاقتراب منها ثم طلب منها ممارسة الجنس معه لكنها رفضت إلا أنه تمادى وشل حركتها وصفعها وكمم فمها ثم اغتصبها.

وأضافت أنها حاولت الاستنجاد والصراخ إلا أن أحداً لم يسمعها ومنعها المتهم بذلك، لافتة إلى أنه طلب منها عدم إخبار زوجها بما حدث، وفي حال فعلت ذلك فسوف يخبره بأنها هي التي طلبت منه ذلك وستتعرض لفضيحة ولن يصدقها أحد وسيطلقها زوجها حتى لو اقتنع بروايتها.

فيما أنكر المتهم ارتكاب جناية هتك العرض بالإكراه أمام محكمة الجنايات.