أكد سلطان آل فرح عضو مجلس الشورى أن المبالغة في الديات أصبح فوضى اجتماعية واجتماعية واقتصادية وأمنية، مبينا أنها تسبب في فرقة بين القبائل.

وقال سلطان آل فرح خلال برنامج ” تم ” المذاع اليوم الاربعاء على القناة السعودية: ” المبالغة في الديات أصبحت فوضى اجتماعية اقتصادية أمنية بسبب المبالغ الطائلة التي تدفع وإحياء العصبية القبيلة المقيتة حيث تسببت فرقة بين القبائل وخاصة أن القبائل انقسمت من يدفع ومن يعين ومن لايستطيع أصبح منبوذ.

وأضاف عضو مجلس الشورى: عندنا إشكالية كبيرة عندما لم نجد من ينشر هذه الظاهرة، حيث قد يأتي شخص يعبث بروح الناس مراهق أو شخص آخر ويقول أن القبيلة لايقصرون.

وطالب عضو مجلس الشورى أن يكون تدخل من ولي الأمر عندما يري هذه الأمور التي تشكل خطر أمني واجتماعي وسياسي ، مضيفا أنعند دفع الديات يتجمع مئات الأشخاص فإذا حدثت مشاحنة بسيطة أو شخص يريد أن يثير الفتنة ، هذه المجموعة كيف ستتحول ومن سيسيطر عليهم ، أو لم يتم الصلح سوف تكون هناك كارثة امنية.

ومن جهته؛ قال المحامي ‏عبدالله المغيرة أن هناك ابتزاز لمعرفة أهل القتيل بضعف أهل القاتل؛ لأنهم مستعدين أن يدفعوا كل مايملكون لكي يخرجوا إبنهم، مضيفا أن أهل القتيل لابد أن يكونوا على معرفة بحيثيات القضية وذلك لأن بعض جرائم القتل يكون بها شبهة، والبعض الآخر يكون عدوان واضح وترصد.