ظهرت حالات وفيات بين الإيرانيين في الأيام القليلة الماضية، بسبب المشروبات الكحولية الفاسدة.

وقُتل 27 شخصا على الأقل بالتسمم بالخمر المغشوش، وأصيب أكثر من 300 بعد تناولهم مشروبات كحولية مهربة في حادثة هي الأسوأ من نوعها في إيران.

ومازال 176 شخصا يتلقون العلاج بالمستشفيات في خمسة أقاليم تنتشر فيها الكحوليات المهربة على نطاق واسع.

وبحسب إيراج هاريرشي، المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، فإن 16 شخصا أصيبوا بالعمى و170 آخرين خضعوا لغسل الكُلى بعد تناول الشراب الملوث.

ويرى خبراء أن التبعات الاقتصادية لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران قد يكون مرتبطا بهذه القضية، فبعد هبوط العملة المحلية في إيران مقابل الدولار الأمريكي، بدأ الناس يتحولون إلى المشروبات الكحولية الرخيصة المصنوعة في المنازل.