يعاني نادي برشلونة الإسباني في الفترة الأخيرة من مرحلة إخفاقات؛ حيث”سرعان ما استفاقت جماهير الفريق على سلسلة من النتائج السلبية محليًا خلال الجولات الثلاث الأخيرة، خلال أسبوع واحد لم يستطع خلالها الفريق سوى حصد نقطتين فقط.

ويمر لاعبو الفريق بفترة واضحة من انعدام الوزن والابتعاد عن الجاهزية الفنية؛ كما يبدو أن المدرب الباسكي لا يحسن التعامل مع الأدوات المتاحة لديه، فعندما يلجأ لإدخال تعديلات على التشكيل والدفع بوجوه جديدة تأتي النتائج السلبية لتضرب بهذه الخطط عرض الحائط.

ومن جانبه صرّح ” ميسي ” قائلًا: ” علينا أن نتحسن كثيراً على المستوى الدفاعي، من غير المقبول أننا نستقبل أهدافاً في كل مباراة، الوصول لمرمانا كان أمراً صعباً في الموسم الماضي، واليوم أصبحنا نستقبل هدفاً على الأقل في كل مباراة وبأقل مجهود. ”

وتوجد مشكلة حقيقية لدى الجانب الدفاعي للفريق قد تطيح بأحلام الكاتالونيين في تحقيق الهدف الأكبر لهم هذا الموسم وهو حصد لقب دوري الأبطال الغائب من 3 سنوات، خاصة وأن الثنائي الدفاعي صامويل أومتيتي وجيرارد بيكيه، لاسيما الأخير، أصبحا محل انتقادات الجميع بعد مرور نحو شهر فقط على بداية الموسم.

ويواجه الوسط مشكلة كبيرة، أيضًا يفقد كثيرًا من قوته في حالة غياب سرجيو بوسكيتس، الذي يعاني بالأساس من تراجع ملحوظ في مستواه، عندما يقرر فالفيردي إراحته بسبب مشاركاته المتواصلة، أما في الأمام، فتكمن المشكلة في تذبذب مستوى الثنائي الأوروغوياني لويس سواريز والفرنسي عثمان ديمبيلي، فالأول معروف بأنه لا يبدأ الموسم بصورة طيبة، والثاني عاد للاختفاء بعد أن أنقذ الفريق في مواجهتي بلد الوليد وريال سوسييداد في الليغا، وإشبيلية في كأس السوبر الإسباني.