يوما بعد يوم، تزداد الاحتجاجات الإيرانية قوة وصلابة وتحدى للنظام القامع الإرهابي، فلم تهدأ يوما واحد منذ اندلاعها، ولم تقف صامتة أمام مهاجمة قوات النظام لها، ولم تؤثر عليها مزاعم نظام ” الملالي ” بكونها مجرد فتنة، أو عمالة خارجية، أو تدابير وغيرها.

ووقفت الثورة الإيرانية صامدة، لليوم الحادي عشر على التوالي، وواصلت احتجاجها في مدينة خمين بمحافظة مركزي، وشوشتر في محافظة خوزستان، وسط هتافات سقوط ” خامنئي “.

واتسعت دائرة الاحتجاج لتشمل مدن شمال إيران في رشت بمحافظة جيلان، وعدة مدن في أصفهان، دون التقيد والخوف من حملة الاعتقالات العشوائية من قبل نظام ” الملالي “.