تداولت أنباء، اليوم السبت، حول اعتقال الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد من قبل السلطات الأمنية الإيرانية بقرار من المرشد الأعلى علي خامنئي.

وأفادت مصادر إيرانية إلى أنه تم إلقاء القبض على ” نجاد ” خلال زيارته إلى مدينة شيراز مركز محافظة فارس جنوب البلاد، وذلك بعد تصريحاته الأخيرة في مدينة بوشهر التي وصفت بأنها تحرض على الاضطرابات في محاولة من النظام لتكتيم جميع الأفواه.

وأوضحت المصادر أنه من المتوقع أن يواجه ” نجاد ” مصير زعيني الحركة الإصلاحية ” مير حسين موسوي ومهدي كروبي ” بوضعه تحت الإقامة الجبرية في منزله.

وكان قائد الحرس الثوري الإيراني وجه اتهامات إلى نجاد وأنصاره بالوقوف وراء الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد نظام ” الملالي “، والذي نفى بدوره المتحدث باسم جبهة الصمود المتشدد برئاسة أحمد نجاد هذه الاتهامات.