كشف باحثون اللثام عن وجود مجموعة من الثغرات الأمنية التي تتيح للمتسللين سرقة المعلومات الحساسة من الأجهزة الحديثة، التي
تحتوي على رقائق من إنتاج شركات إنتل كورب وأدفانسد مايكرو ديفايسيز ” إيه.إم.دي” و ” إيه.آر.إم هولدنجز “.

وصح بريان كرزانيتش الرئيس التنفيذي لإنتل، أمس أن الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، سيصيبها بعض التأثير ولكن سيختلف الأمر من منتج لآخر.
وقال باحثون من جوجل بروجيكت زيرو التابعة لمجموعة ألفابت، إن شركتي (أبل) و(مايكروسوفت) لديهما برمجيات إصلاح جاهزة لمستخدمي أجهزة الكمبيوتر المتأثرة بالثغرة المسماه ” ميلتداون” .

وتعمل الثغرة المسماة (ميلتداون) على رقائق إنتل وتتيح للمتسللين تجاوز الحاجز بين التطبيقات التي يشغلها المستخدمون وذاكرة الكمبيوتر، مما يتيح للمتسللين قراءة الذاكرة وسرقة كلمات المرور السرية.

أما الثغرة المسماه (سبتكر) تستغل الرقائق من إنتاج شركات (إنتل) و(إيه.إم.دي) و(إيه.آر.إم) ويمكن أن تسمح للمتسللين بخداع التطبيقات الخالية من الأخطاء للحصول على معلومات سرية.