تشهد المملكة تدفق كبير، في بيع وتسويق النظارات الشمسية والطبية المقلدة للعلامات التجارية المشهورة، أو المغشوشة ذات الجودة المنخفضة، محققة ملايين الريالات لمصنعيها.

وبلغ حجم واردات المملكة من النظارات ٣.٨ مليون نظارة، بقيمة تخطت ١٥٢.٣ مليون ريال، خلال عام ٢٠١٧، رغم أن بيانات الجمارك تظهر ضعف حجم محاضر الضبط.

وأعلن عيسى العيسى المتحدث الرسمي باسم مصلحة الجمارك العامة، أن عدد محاضر غش النظارات للعام الماضي بلغ ١٥ محضر، ومن ثم تم مصادرة نحو ٢٠٢٠٢ نظارة مقلدة.

وأوضح العيسى أن الصين هي أكبر دولة مصدرة للنظارات إلى المملكة، تليها إيطاليا، وفرنسا ، أمريكا، الإمارات، تايوان، ألمانيا، إستونيا، ثم الاتحاد الأوروبي.

ولم تكتفى دور الرقابة على الرصد فحسب بل اشترطت هيئة الغذاء والدواء على الموردين الحصول على رخصة منشأ من الهيئة ذاتها؛ لتمكنهم من فسح شحناتهم في المنفذ.

والجدير بالذكر أن النظارات المقلدة للماركات العالمية تباع في معظم الأسواق العامة وفي الطرقات بل حتى في المحلات المتخصصة في البصريات، على أنها أصلية وبأسعار المنتجات الأصلية.