استقبل معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى في مكتبه بالوزارة ،الخميس، معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، ونائب الأمين العام للمركز الدكتور فهد السلطان ، ومساعد الأمين العام للشئون التنفيذية إبراهيم العسيري.

وفي مستهل اللقاء أشاد معالي الأمين العام بمشاركة معالي وزير التعليم في لقاء التعايش المجتمعي الأخير ، وتأكيده على دور التعليم في تعزيز قيم التعايش ، ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر لتعزيز الوحدة الوطنية ، مؤكداً أن المدرسة هي المكان الأساسي للتعلم وللتعليم ، والبيئة المناسبة التي يمكن أن تزرع في نفوس أبنائنا قيم حب الخير والتعايش والسلام.

وقال أبن معمر : ” إن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يسخر كافة إمكانياته لخدمة وزارة التعليم ومنسوبيها في التعليم العام والجامعي ، لتعزيز ثقافة الحوار وتأصيل اللحمة الوطنية ،سعياً لتفعيل رؤية المركز الاستراتيجية الحوارية ، وتأكيداً للثوابت الوطنية وتعزيزها ، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال “.

وأكد على الدور الذي تضطلع به وزارة التعليم في حث منسوبيها على الإفادة من البرامج والفعاليات التي ينظمها المركز التي تهدف لتعزيز الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي من خلال ترسيخ قيم التنوع والتعايش والتلاحم عبر مجتمع متحاور لوطن موحد من خلال تكثيف اللقاءات الحوارية والشبابية في الأنشطة اللاصفية في المدارس والجامعات بمختلف مناطق المملكة .

 

من جهته أكد معالي وزير التعليم على تكامل الأدوار بين وزارة التعليم و مركز الحوار الوطني في تعزيز المشاركة المجتمعية ، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم بمنسوبيها في التعليم العام والجامعي وما يندرج تحتها من مؤسسات التعليم الفني والمهني تسعى لفتح مزيد من قنوات التواصل مع المجتمع بالاستفادة من الدور الرائد للمركز في مجال رصد الآراء وتحديد مؤشرات الرأي العام والدارسات الاستطلاعية التي من شأنها مساعدتها في اتخاذ قرارات مبنية على دراسات واستطلاعات يتم إجراؤها بشكل موضوعي وعلمي مقنن.

حضر اللقاء المشرف العام على مركز الوعي الفكري الدكتور مرزوق الرويس ووكيل الوزارة للتخطيط والمعلومات الدكتور عبد الرحمن البراك والمشرف العام على العلاقات والاعلام محمد الدخيني والمتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي.