في ظل سعي المملكة لتوسيع نطاق نشاطاتها في العديد من المجالات الاقتصادية ، والتي على رأسها السياحة ، بهدف تحقيق رؤية 2030 ، بالابتعاد عن المصدر النفطي كمعتمد رئيسي للإيرادات .

ووفقًا لتقارير وسائل إعلام فرنسية ، فإن المملكة تعمل في الوقت الحالي على إصدار تأشيرات سياحية لتفتح بها حدودها أمام النفط الأبيض ، وهو المصطلح المستخدم لوصف النشاط السياحي داخل حدود المملكة ، كاشفة عن سعي المملكة لتحقيق تغيير اجتماعي تاريخي بإشراف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، لتضع البلاد نفسها على أحد مواقع الخارطة السياحية العالمية بالترويج لها عبر المواقع التراثية .

وفي سياق متصل ، يعد مركز النشاط السياحي الرئيسي الذي يقبل عليه الزوار من مختلف أنحاء العالم في الوقت الراهن هي ” فوهة الوعبة ” ، والتي تتردد عليها معظم الرحلات السياحية ، والتي لوحظت بصورة كبيرة في عطلة نهاية الأسبوع من الشتاء الحالي .

وتعد ” فوهة الوعبة ” ، حفرة مجهولة عند الكثير من المواطنين ، على الرغم من كونها لا تبعد سوى أربع ساعات بالسيارة عن مدينة جدة ، واختلفت التفسيرات العلمية المُرجحة لأسباب وجودها ، حيث زعم البعض إنها بقايا لنشاط بركاني ، فيما يعتقد باحثون إنها آثار ناجمة عن انفجار بركاني كبير فيما يرجح البعض الآخر أنها نتيجة لسقوط نيزك دون وجود أدلة واضحة على هذه الأقاويل .

وتمثل الفوهة واحدة من أدوات الفلكلور السعودي ، حتى اعتقد بعض السكان المجاورين منذ سنوات طويلة ، إن هذه الفوهة كانت نتيجة لحب بين جبلين ، ترك أحدهما موقعه ليلتحم بالآخر .