قدم الدبلوماسي الأمريكي المخضرم بيل ريتشاردسون، استقالته، من لجنة دولية شكلتها ميانمار؛ وذلك لتقديم المشورة في أزمة ” الروهينجا ” ، قائلًا: ” اللجنة تقوم بعمل من أعمال التمويه ” .

وأوضح ” ريتشاردسون ” أن السبب الرئيسي لاستقالته، أن هذه اللجنة الاستشارية واجهة للتمويه، مضيفًا : ” لا أريد أن أشارك في فرقة هتاف للحكومة ” .

وفي السياق ذاته، اتهم ” ريتشاردسون ” زعيمة البلاد أونغ سان سو كي، بأنها تفتقر إلى الزعامة الأخلاقية، مشيرًا إلى أنها تعتبر أن قضية الصحفيين ليست من اختصاص المجلس الاستشاري.

جاءت استقالة ” ريتشاردسون ” الوزير السابق بإدارة كلينتون، من اللجنة الاستشارية المكونة من 10 أعضاء، أثناء قيام اللجنة بأول زيارة لإقليم ” راخين ” الغربي، الذي فر منه ما يقرب من 700 ألف من الروهينجا المسلمين في الشهور الأخيرة.