انتقد الإعلامي الدكتور أحمد العرفج أمس، وزارة التعليم بشدة، وذلك على خلفية تخوف المعلمين من شائعات ” الخصخصة ” ، كما وصف تصريحات الوزارة بـ ” المتناقضة ” ، قائلًا : ” الواضح أنها حالة فوضى لم يعتد عليها المعلمون والمعلمات. ”

واستطرد ” العرفج ” كلامه، خلال برنامجه الأسبوعي ” يا هلا بالعرفج ” على قناة ” روتانا خليجية ” قائلًا : ” المعلمون يطالبون برؤية عادلة ومساوية في حالة خصخصة التعليم” ، موضحًا أن وزارة التعليم كانت مصدرًا لتسهيل حياة الناس، أما الآن فقد أصبحت مصدرًا لتعقيدها : ” الآن أصبح كل من ينتمي للتعليم على كف عفريت؛ إذ أصبح لا يعلم ماذا سيحل به في المسا ” .

كما أشار إلى أن المعملين سيتم التعاقد معهم بشكل سنوي، بحيث لا يعرف المعلم مصيره في العام الذي يليه هل سيستمر أم لا، مطالبًا الوزارة بالرد على هذه الشائعات سواء بنفيها أو تأكيدها.

وعلى صعيد آخر، امتدح ربطَ العلاوة السنوية للمعلمين بالأداء والتقييم الوظيفي، بأنه شيء جيد؛ مطالبًا بأن تصحبه ضوابط صارمة ومقاييس دقيقة تضمن عدالة التقييم دون شكليات على ورق وعلاقات شخصية.

جاءت انتقادات ” العرفج ” تعليقًا على خبر أن وظائف التعليم ستخضع للوائح العمل، قائلًا ” تحدثت مع 20 معلماً ومعلمة لاستطلاع الأمور بحكم أنني بعيد عن الميدان التربوي الذي تركته قبل 25 سنة، وذكروا لي – بحسب شائعات – أن شركة تطويرٍ سوف تستلم مدارس البنين والبنات؛ بحيث سينتقل التعليم بالكامل من وزارة التعليم إلى وزارة العمل عن طريق نظام التشغيل الذاتي.