لم يتخيل الطبيب طه منتجب الدين، أن الفتاة المضطهدة، والتي كانت معه في الصغر في إحدى المدارس بـ ” تكساس ” ، جينفير توربين، قد عاشت مأساة لم يتخيلها عقل بشري، فهي واحدة من مأساة الإخوة الـ 13 التي هزت كاليفورنيا والعالم بأسره.

وكتب ” منتجب الدين ” على حسابه الخاص على ” فيسبوك ” ، أن هذه الفتاة كانت دومًا هزيلة، ومضطهدة من قبل بقية التلاميذ، فالجميع كان يهرب من الجلوس بجانبها بسب رائحتها الكريهة.

وقال واصفًا تلك الفتاة : ” تلك الفتاة المسكينة، كانت دومًا ترتدي نفس الثياب، كما أنها كانت دائمة الاتساخ، وكأن ثيابها خرجت للتو من الوحل ” .
كما عبر ” منتجب الدين ” عن إحساسه الساحق بالذنب لما عاشته تلك الفتاة، قائلًا : ” الدرس المدوي الذي يمكن استخلاصه من تلك القصة الحزينة، أن نكون لطيفين، وأن نعلم أطفالنا أن يكونوا لطيفين، إذا رأوا شخصاً معزولاً أو منبوذاً ” .

وكانت الشرطة الأمريكية قد عثرت على الأخوة الـ 13 الأسبوع الماضي، في إحدى المناطق بـ ” كاليفورنيا ” ، في حالة يرثى لها، دون طعام ووسط كم من الأوساخ، حيث عمد والدهم ديفيد ولويس توربين إلى حبسهم، لتُعرف هذه القضية بـ ” مأساة الأخوة الـ 13 ” .