كشفت دراسة أمريكية حديثة، عن إمكانية إنقاذ حياة مرضى السكتات الدماغية، أو الحيلولة دون إصابتهم بالشلل، عن طريق إنقاذ الجلطات التي تعيق حركة الدم في المخ.

وأثبتت نتائج الدراسة أن الأطباء يمتلكون وقتاً أطول مما يعتقدون، وانه يمكن إنقاذ هذه الخلايا خلال 16 ساعة من وقوع السكتة، بعكس ما يعتقد أنها لا تصمد لأكثر من 6 ساعات دون أوكسجين.

يذكر أن السكتات الدماغية تحدث بسبب جلطات دموية تمنع وصول الدم إلى أحد أعضاء الدماغ، ويمنع وصول الأوكسجين إليها ما يؤدي إلى موت الخلايا في خلال وقت قصير.