رغم مضي أكثر من عام ونصف على فتح التحقيقات في قضية اتهام مواطن لمستشفى رجال ألع التابعة لمنطقة عسير بالتسبب في وفاة أطفاله، إلا أنه لم تنتهي بعد المحكمة من إصدار حكم يدين المستشفى.

وأوضحت مصادر في أخر مستجدات القضية، أن جثث الأطفال ما زالت متواجدة في الثلاجة منذ عام ونصف لرفض والدهم استلامها، بعدما تأكد من قيام المستشفى بتقديم أوراق تُدين زوجته برفضها الخروج من مستشفى رجال ألمع، لإنقاذ حالتها.

وأكد أن والد الأطفال يمتلك دليلاً قاطعاً بأن المستشفى هو من رفض خروج الحالة، وتسبب في وفاة الأطفال، مشيراً إلى أن زوجته كانت منومة بها منذ 13 يوماً، وبعدما وصل فاكس من مستشفى أبها العام بنقلها إلى أبها اعترضت مستشفى رجال ألع ورفضوا خروج الحالة، بحجة أن المستشفى غير قادر على التعامل مع الحالة واستمر في احتجازها حتى وفاة توأمه قبل الولادة.

يشار أن المواطن والد الأطفال كان كشف في تفاصيل الواقعة سابقاً أن زوجته دخلت في حالة تعب غير عادية نظرا لحملها في توأم، في ظل اهمال المستشفى وضعف الإمكانيات، وتعنت الطبيبة المباشرة ورفضها الموافقة على طلب التحويل، هو ما تسبب في وفاة أطفاله، مطالبا وزارة الصحة والجهات المختصة بفتح تحقيق في الحادثة.