أكد الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، حمود الزيادي، أن المؤسسة الأمنية أثبتت نجاعة في أسلوب مواجهتها للإرهاب، على المستويات الأمنية والميدنية والاستخباراتية، وحتى على مستوى معالجة الظاهرة في بعدها الاجتماعي والتنموي.

وأضاف ” الزيادي ” ، خلال استضافته في برنامج ” يا هلا ” المدذاع على فضائية روتانا خليجية، أن سجن الحاير يخلق لعتاة المجرمين مناخا وبيئة جديدة، قد لا تكون متوفرة في المجتمع الخارجي، ويدل على مؤسسة أمنية متقدمة في ظاهرة الإرهاب والجريمة.

وأشار الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، إلى أن الجماعات الإرهابية هزمت، لكنها تستطع أن تستثمر أي حدث أو ظرف سياسي أو اجتماعي طارئ للعودة في التأثير على المزيد من الضحايا، مردفًا معالجة الظاهرة الإرهابية عملية معقدة ومركبة، والجماعات الإرهابية تجدد خطابها باستخدام جاذبية أدوات العصر، واستغلالها في استقطاب شرائح جديدة كالأطفال والنساء.