دشَّن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” ، وسماً تحت عنوان ” فصل معلم اعتدى على طالب ” ؛ للتعبير عن رأيهم في قرار فصل معلم الأحساء الذي صدر أمس الإثنين، بعد اعتدائه بالضرب على الطلاب.

وتباينت آراء النشطاء ما بين مؤيد ومعارض للقرار، حيث بيَّن الدكتور حسين الشمراني، أن هذا المعلم لابد أن يخضع إلى دورات تأهيل في أساليب تعديل السلوك التربوية، وفترة للعمل تحت إشراف تربويين، ومن ثم يعود إلى العمل مرة أخرى مع كتابة تعهد بعدم استخدام الضرب.

من جانبه، أشار الأكاديمي وافي عبدالله، إلى أن القرارات الخاصة بعقوبات المعلمين شديدة، بينما تكون ضعيفة فيما يخص القضايا الموجهة ضد الطلاب حيث يتم تغييبها إعلامياً ونسيانها بعد ذلك .

وعلَّقت وكالة تعليق الدراسة، قائلة: ” ‏السلوك الصادر من المعلم مرفوض، ولكن نتمنى أن ينال جزاءه وفق الأنظمة واللوائح، وأن تكون عقوبته بالتدرج، وألا يتم قطع رزقه “.

وأعرب حساب ملتقى المعلمين والمعلمات عن رفضه للقرار: قائلاً : ” رغم أننا ضد الضرب أساساً، إلا أننا نشعر بتحامل الكثير على المعلم، العقوبة ضد المعلم خطأ أكبر من خطأ المعلم.. إن في تفاصيل مهنة المعلم الكثير من الشدّ والإرهاق والتعب.. لا مبرر لهذه القسوة؛ هناك عقوبات رادعة جداً أقل ضرراً من قطع رزق إنسان ” .