أوضح المركز العالمي لمكافحة التطرف ” اعتدال ” ، أن المتطرفون يوهمون جمهورهم المستهدف، أن هناك تعارضاً بين الانتماء للوطن وبين الانتماء العام للدين؛ لتمرير أفكارهم المتطرفة وتبرير دعواتهم التدميرية.

وأشار المركز، إلى أن إسقاط مفاهيم الانتماء في الحقب التاريخية السابقة، هو إحدى أساليب التكفيريين في تعويم مفهوم الوطنية والانتماء.

وقال المركز إن مفهوم الوطن الخاص، مرتبط بمفهوم الدولة الحديثة القُطرية التي تحدها حدود واضحة وجنسية محددة، مضيفاً أن الانتماء للوطن بالحب والولاء من الدوافع الإنسانية التي جاءت الأديان بالتأكيد عليها.

وأضاف المركز، أن الإسلام يرى أن الإرغام على الخروج من الوطن من أصعب ما يواجهه المرء، ما يعكس أهمية الوطن في حياة الإنسان، مؤكداً اأن الإسلام يدعو إلى حفظ المصالح العليا على مبدأ العقد الاجتماعي بين المواطنين والسلطة الحاكمة.

وأكد أن المتطرفون ينشرون الأكاذيب حول الإسلام لفصل علاقة الإنسان بوطنه؛ لسهل استقطابه وتنفيذ أعمال الشر من خلاله.