في إطار مساعي قطر لتحسين صورتها دولياً، تطلب من شخصيات أمريكية وإسرائيلية مساعدتها في تحقيق هذا الأمر، إلا أن هذه الشخصيات تفرض على قطر شروطاً لا تستطع الدولة تقبلها.

واشترطت بعض الشخصيات على قطر، وقف دعمها لحركة ” حماس ” الفلسطينية، الأمر الذي رفضته قطر بشدة، مؤكدة أن علاقتها بها تتم في إطار جهود إعمار قطاع غزة فقط.

وأشارت مصادر إسرائيلية، إلى أن هناك حملة قطرية بالتعاون منظمة الصهيونية الأمريكية التي تدعم بناء المستوطنات في فلسطين، حيث أشار رئيس المنظمة إلى أنه مستعد لمنح فرصة للتعاون مع قطر، والاستماع إليهم والتأكد من أنها حقاً لا تدعم حماس كما تزعم.

وفي سياق متصل، أوضح المحامي ألن درشوبيتس، المعروف بدعمه القوي لإسرائيل، أن قطر استعانت بخدمات نيك موزين، المستشار الإعلامي اليهودي من التيار الديني المتزمت، لفتح أبواب الجالية اليهودية ووسائل الإعلام المحافظة في الولايات المتحدة أمام القطريين، مقابل دفعة شهرية تبلغ نحو 50 ألف دولار.

ووصف درشوبيتس قطر بأنها إسرائيل الخليج، محاطة بأعداء، تواجه تهديدات المقاطعة، وتصارع من أجل بقائها.