تستمر الجهات الحكومية في منطقة ” الكدمي ” ، أعمال التفجير لاستخراج الأحجار من باطن الأرض والجبال، ما يؤدي إلى تشقق منازل المواطنين في هذا المنطقة، والكثير من الأضرار الأخرى.

وتشمل هذه الأضرار، حسبما ذكر المواطنين، استخراج المياه من باطن الأرض وترك المياه مكشوفة، ما يؤدي إلى انخفاض منسوبها في بعض الآبار، بالإضافة إلى وجود عدد من القبور في محيط الكسارات، التي لا يعلم مصيرها.

ويعاني مرضى الربو في القرى من الغبار الكثيف الذي تتسبب فيه هذه الكسارات، وكذلك عدم بعدها الكسّارات عن منازل سكان رايغة نخلان سوى ما يقارب كيلو مترين اثنين فقط، وأيضاً عدم التزامها بالاشتراطات فلا تضع ” فلاتر ” ، وتكاثرت أعداد الحوادث التي تخلف قتلى بسبب القلابات التي تقصد الكسّارات، حيث راح ضحيته 30 نفساً، من سكان القرى المحيطة بها.