بعد إعلان محكمة مانهاتن في نيويورك، عن عدم وجود أي علاقة بين المملكة وهجمات الحادي عشر من سبتمبر، دعت المملكة الادعاء الأمريكي إلى إسقاط جميع الدعاوى القضائية التي تزعم علاقة المملكة بهذه القضية.

من جابنه، أشار المحامي مايكل كيلوج، في حديثه إلى قاضي المحكمة الفيدرالية، إلى أن ضحايا الهجمات لم يقدموا أي دليل يثبت الاتهامات الموجهة للمملكة بدعم تنظيم القاعدة في هذه الهجمات.

كما أيَّد خبير في مكافحة التطرف في واشنطن، حديث ” كيلوج ” ، واصفاً هذه الاتهامات بغير المتماسكة ولا تحمل أدلة حقيقية، مؤكداً أن هدفها هو خلق شرخ فيا لعلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة.

يذكر أن هجمات 11 سبتمبر، خضعت لتحقيقات شاملة من قبل العديد من وكالات الاستخبارات الأمريكية، ولجنة الكونجرس الحزبية واللجنة المستقلة، أثبتت جميعها عدم صحة أي مزاعم بعلاقة بين المملكة وتنظيم القاعدة الإرهابي.