لجأ عناصر تنظيم داعش، لبيع العملات الذهبية والفضية والنحاسية التي تم صكها إبان إعلان خلافتهم المزعومة قبل أكثر من 3 سنوات، عبر الإنترنت، كهدايا ومقتنيات تذكارية للمتعاطفين وهواة جمع العملات.

واستولى الدواعش على عدة مليارات من الدولارات خلال الأعوام الماضية؛ حيث بلغت في عام 2015 فقط نحو 2.5 مليار.

وكان التنظيم في بداية عهد الخلافة المزعومة، يحقق أرباحًا تتجاوز مليون دولار يوميًا من عائدات النفط والضرائب المفروضة على السكان، فضلًا عن عمليات السطو والسلب والنهب والاختطاف وطلب الفدية.

ووفقًا لتقديرات البرلمان العراقي، فقد نجح الدواعش في تهريب نحو 400 مليون دولار قبل سقوط خلافتهم؛ حيث يتم استثمار جزء من المبلع عبر وسطاء في بغداد، كما يتم التعاون مع رجال أعمال موثوق بهم ومتعاطفين في استثمار تلك الملايين، على أن يقتسم هؤلاء نسب الأرباح.