قال متخصصون في العلاقات الاجتماعية ، أحياناً يكون اتخاذ القرارات من أصعب وأخطر ما يواجهه الإنسان، فلو كان اتخاذه لقرارات روتينية يومية كالقرارات المتعلقة في العمل والعائلة، فهذا أمر عادي، ولكنه قد يتخذ قرارات مصيرية مرتبطة بمراحل عمرية استراتيجية تحدد مصيره ومستقبله ومستقبل عائلته، مثل التعلم والزواج والعمل.

ويبين الإختصاصيون أن الرجال وحسب طبيعتهم النفسية وتركيبتهم السيكولوجية ينفردون أحياناً بقرارات مفاجئة وقد تكون مصيرية، وعندما يحدث ذلك، فإنّ تلك القرارات تقلب حياة النساء رأساً على عقب، ما يستثيرهم غضباً. وهناك خمسة قرارت يتخذها الرجل تعصف بحياة المرأة وهي:

قرار الاستقالة من العمل

يشكل هذا القرار تهديداً صريحاً للمرأة لإحساسها بفقدان الأمان المالي للعائلة، وخشيتها من المستقبل.

القرار الشرائي

تعتبر المرأة انفراد الرجل في القرارات الشرائية اعتداءً على حريتها واستقلاليتها وكذلك طريقة تفكيرها.

قرار الانتقال إلى مكان عيش جديد

تصاب المرأة باضطراب نفسي واجتماعي عندما يتخذ الرجل قرار الانتقال إلى مكان سكن جديد، وتصاب بالذهول أحياناً لكونها لا تفضل تغيير مكانها إلا بعد دراسة ممحصة.

قرار العمل الحر

يثير هذا القرار غضب المرأة بشدة وتضرب الأخماس بالأسداس، حيث تعدّه استهتاراً من زوجها، وربما يحقق خسارة كبيرة في المستقبل.

قرار بيع الممتلكات

من أكثر القرارات حساسية عند المرأة؛ حيث تعتبر الممتلكات بمثابة أمان لها ولأبنائها، وعند فقدان هذه الممتلكات ستفكر المرأة باتجاهين، الأول: فقدان الأمان المستقبلي والثاني: فقدان ثقتها بزوجها.