كشف سليمان بن عبدالله الماجد قاضي الاستئناف، وعضو مجلس الشورى السابق، عن حالة واحدة لا تكون فيها ممارسة العادة السرية محرمة.

وقال ” الماجد ” ردًا على تصريحات طارق الحبيب استشاري الطب النفسي، التي أكد من خلالها على أن العادة السرية ليست حرام، ومثل الطعام والشراب إنه في حالة الخوف من الوقع في الفاحشة، أو العنت الشديد بسبب الشهورة؛ فأنه يجوز في تلك الحالة ممارسة العادة السرية.

وأضاف عبر برنامجه ” ستفتونك ” المذاع علىقناة رسالة: ” علماء الطب حذّروا من أن لها أضراراً بدنية ونفسية قد تصيب الإنسان ببعض الالتهابات أو القصور في القدرة الجنسية؛ وربما ذلك من حِكم الشريعة في تحريمها ” .

وفي السياق ذاته طالب بتجنب العادة الشرية من خلال الاعتصام بالله وتقوية الإيمان والصوم وعدم التعرُّض للمُثيرات والمحرّمات.

اقرأ أيضا:
رغم الهجوم عليه.. طارق الحبيب يتمسك برأيه حول العادة السرية