كشف بنك ” كاسبيان ” في إيران، عن فساد كبير في النظام الإيراني بعدما أغلق أبوابه في وجه العملاء ما عرَّض النظام المصرفي في البلاد إلى خطر كبير.

في البداية، منع النظام الإيراني سحب الودائع من البنك، ثم توقف عن دفع الفائدة، حتى أغلق أبوابه، في مايو الماضي ما أدى إلى تقويض حسابات آلاف الإيرانيين، وتعريض النظام المصرفي للخطر.

وساعد هذا الإجراء في في اشتعال الاحتجاجات ضد النظام الإيراني بدءاً من أواخر العام الماضي، اعتراضاً على الوضع الاقتصادي السيء، واعتقل على إثره عشرات المواطنين.

وأوضحت مصادر، أن السلطات الإيرانية سمحت بالمقامرة في الودائع والاعتماد على ” مخططات بونزي ” الاحتيالية دون عقاب؛ نظراً لكونها مملوكة للنخبة الدينية والحرس الثوري.