ارتداء المرأة لعصابة المقرونة فوق الرأس، والكب وفوقه الصاية، يذكرنا دائماً بسيدات الشمال الذين كانوا يرتدوا هذا الزي منذ عقود.

هذا ما فعتله سيدة سبعينية في مهرجان ” بريدة 39 ” ، عندما جاءت من الشمال للمشاركة في المهرجان بهذه الملابس التي انتبه إلى زوار المهرجان و عدسات المصورين.

السيدة أم عواد، التي اعتادت العيش وسط الصحراء بعيداً عن المدينة وصخبها، واعتادت كذلك على التعامل مع الإبل أشرات إلى أن الحياة كانت بسيطة وجميلة رغم كونها محملة بالمشقة والمتاعب في زمان بعيد.

كما قالت إن مشاركتها في المهرجان يعد مصدر دخل لها، عن طريق بيعها بعض المنتجات الشعبية كالبهارات والمنسوجات، التي تصنعها بنفسها.

كما تقوم السيدة بتأجير عدد من الخيام الصغيرة، إلى زوار المهرجان وتضيفهم وتقدم القهوة لهم، وهم بدورهم يلتقطون بعض الصور داخل الخيام بجوار التحف والقطع الأثرية والمنسوجات الشعبية.