قاد بلاغ قدمه زوج ضد زوجته بدعوى تبديدها لأغراضه الشخصية خلال فترة زواجهما ومن ضمنها ملابسه الداخلية، إلى القبض عليه، بعدما تبين أنه مطلوب بسبب نفقة الزوجة المتأخرة لعامين وبلغت قيمتها 430 ألف درهم.

تعود تفاصيل الواقعة مساعي الزواج إلى اختلاق القصص ضد زوجته بعد انفصالهما، حيث قام بجمع بعض الأوراق والمستندات متوجها إلى مركز الشرطة لفتح بلاغ بتبديد الزوجة لأغراضه الشخصية خلال فترة زواجهما وضمنها ملابسه الداخلية، فلم يستوعب محرر البلاغ ما يقوله الزوج إلا أنه قام بتدوين ما قاله.

وعند البدء بفتح البلاغ وبعد الاطلاع على هوية الزوج تبين أنه مطلوب بسبب نفقة الزوجة المتأخرة لعامين وبلغت قيمتها 430 ألف درهم.

وبفعله ذهب إلى قدره برجليه، حيث طالب بفرصة وتكفيل لتدبير المبلغ إلا أن الحكم كان باتاً وواجب النفاذ أو الحبس، وفي لحظات راح الزوج يصرخ ويهذي بأنه لا يمتلك المبلغ ظناً أنه قد يفلت من الحبس ويستمر في المماطلة، وبعد شد وجذب مع رجال الشرطة قام بطلب مرافق للذهاب إلى البنك لسحب المبلغ.