كشف اللواء بسام عطية المتحدث الرسمي باسم أمن الدولة عن تفاصيل حول العملية الأمنية التي قتل فيها أمس الثلاثاء المطلوب الإرهابي عبدالله بن ميرزا علي القلاف، بالقرب من مزرعة بين بلدتي العوامية والقديح بمحافظة القطيف.

وأوضح اللواء بسام عطية عبدالله القلاف، عنصر داعم لوجستي يقوم بنقل الأموال والسلاح والتستر والإيواء وهو متحرّك ميداني، وله أعمالٌ في المسح والمراقبة لمداخل العوامية ومخارجها قبل العمل الإرهابي وبعده.

وأكد العطية في مداخلة على ” الإخبارية ” أن المنطقة الشرقية تعد ضمن الأرقام الأصعب في معادلة الأمن الوطني للمملكة العربية السعودية، ولكل منطقة من مناطق المملكة مرتكزاتها الأمنية الخاصّة بها.

وحول ما إذا كانت هناك علاقة بين الإرهابي الهالك عبد الله القلاف؛ وجماعات متطرفة في الداخل أو الخارج مثل إيران، شدد على أن الحالة الإرهابية لا تُولد فجأة ولا تأتي مصادفة وإنما هي نتاج سياقات متعدّدة، لافتاً أن العمل الإرهابي في صورته الدموية البشعة ليس إلا حرفاً واحداً في مجلد صاغته وكتبته دول وأحداث وجماعات ومنظّرون.

وكان الجهات الأمنية رصدت مساء الإثنين الماضي، المطلوب لتورُّطه في عدد من الجرائم الإرهابية عبدالله، بالقرب من مزرعة تقع بين بلدتَي العوامية والقديح، ‏مستقلاً سيارة فضية اللون، تحمل لوحات غير صحيحة، وعند محاولة استيقافه رفض الاستجابة وبادر بإطلاق النار تجاه رجال الأمن؛ ما اقتضى‏ التعامل معه وفقاً لمتطلبات الموقف؛ لتحييد خطره ونتج من ذلك مقتله.