وجَّه مفتي عام المملكة، ورئيس هيئة كبار العلماء، سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، رسالة إلى المعلمين والمعلمات، مشدداً على أن التلاميد أمانة في أعناقهم لذلك يجب أن يكونوا قدوة لهم وأن تطايق أقوالهم لأعمالهم.

وأشار المفتي في في برنامج ” فتاوى ” المذاع على القناة ” السعودية الأولى ” ، إلى أن المعملين والمعلمات يقضون مع الطلاب مدة طويلة؛ لذلك فهم لهم دور كبير في توجيههم وبعدهم عن الأفكار المنحرف والهدامة خاصة التلاميذ الصغار.

وناشد المفتي، المعلمين والمعلمات، بتوجيه الطلاب ونصحهم وتوعيتهم من خطورة برامج وأدوات التواصل الاجتماعي السلبي، في نقل الشائعات وتزييف الحقائق لبثّ الفُرقة وزرع العدواة والكراهية بين أفراد المجتمع.

وأجرى المفتي، مقارنة بين سلوكيات المعلمين الإيجابية والسلبية وتأثيرها على طلابهم، مشيراً إلى أن المعلم المستقيم يكون قدوة لأبنائه الطلاب في كل شيء، بينما إذا كان المعلم فاحش اللسان قبيح القول؛ فإن ذلك يسبب كراهية الطلاب له وعدم قبول كلامه.

وأكد مفتي عام المملكة، أن مواقع التواصل الاجتماعي قد ينشر فيها المقاطع التي تتضمن إساءات لأفراد أو مجتمعات، تهدف للتفريق بين الأمة والتشويش عليها بنشر الإشاعات والأكاذيب الباطلة.