كشفت دراسة حديثة، للباحث علي صلاح، رئيس وحدة الدراسات الاقتصادية، بمركز المستقبل للأبحاث المتقدمة بأبو ظبي، عن مواجهة النفط الصخري للتحديات خلال الفترة القادمة.

وأوضحت الدراسة أن الطفرة في إنتاج النفط الصخري، هي أحد العوامل الأساسية التي أدرت إلى تراجع الأسعار في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن التطور في تكنولوجيا التكسير الهيدروليكي للصخور الزيتية، سبب رئيسي في الطفرة التي شهدها إنتاج النفط الصغري، خاصة في الولايات المتحدة عام 2005.

وفي هذا الصدد كانت وكالة الطاقة الدولية، توقعت ارتفاع الطلب على النفط، إلى 99,3 مليون برميل بنهاية العام الحالي، ما يمهد الطريق لعودة الاستقرار إلى الأسواق، بعد سنوات من حالة عدم الاستقرار؛ بسبب التخمة في المعروض، والافراط في الانتاج من النفط الصخري.