بيّنت نتائج تقرير الطب الشرعي عن جثة الطفلة الباكستانية زينب الأنصاري، أنها تعرّضت إلى الاغتصاب واللواط قبل خنقها بقوة، ما أدى إلى تهشيم عظام أسفل الفك.

وأوضح التقرير الذي تسلمته المحكمة العليا في لاهور، أمس الإثنين، أن هناك جروحً غائرة على اللسان من جراء ضغط الأسنان عليه، مشيراً إلى أن العلامات الموجودة على الأنف والرقبة تدل على تعرض الطفلة للتعذيب.

وقال الطبيب الشرعي الذي أشرف على عملية التشريح، إنه تم أخذ عينات مختلفة من جثة زينب، وسيتم فحصها بشكل أكثر دقة في مدة قد تستغرق 3 أشهر.

وأشار الطبيب إلى أن مدة وفاة الطفل قبل العثور عليها كانت يومين، ما يجعلنا نعتقد بأنها ظلت مختطفةً لفترة تتراوح من يومين إلى 4 أيام، منذ خطفها يوم 4 يناير في الفترة من 7-9 مساء حين كانت في طريقها إلى درس قرآن.

وفي سياق متصل، كانت الشرطة قد اعتقلت رجلاً يُشبه ملامح المشتبه به الذي ظهر في مقطعي فيديو مع الضحية زينب قبل خطفها.