تتصاعد شكوك حدوث حربًا نووية بين الولابات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، يومًا بعد يوم، خاصة في ظل حرب التصريحات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج.

وفي هذا الإطار، تستعد الولايات المتحدة إلى حدوث هجوماً بصاروخ باليستي من كوريا الشمالية في أية لحظة، يمكن أن ينفذ الزعيم الكوري الشمالي تهديده الدائم لأمريكا.

لذلك هناك عدة خطوات ستقوم بها السلطات الأمريكية في حال شكّت باحتمالية حدوث هجوماً بصاروخ باليستي على أراضيها، أولها إجراء سلسلة من التقييمات واتخاذ حزمة من القرارات السريعة.

أولاً: ترصد الأقمار الصناعية المملوكة للأجهزة العسكرية والمخابرات الأمريكية، مواقع إطلاق الصاروخ ومساره وهدفه المحتمل في ثواني قليلة، وقد صممت خصيصاً؛ لرصد ومراقبة أي شيء ” غير ملائم ” حول العالم.

ثانياً: تتعقب منشآت الرادار الأميركية، والسفن البحرية، وأنظمة الكشف التابعة لحلفاء أمريكا في المنطقة، رحلة الصاروخ.

ثالثاً: بعد هذه المراحل وفي غضون ثواني أو دقائق، تتمكن السلطات الأمريكية، من تحديد نقطة انطلاق الصاروخ، وتتبع مساره، وهو ما يجمعه رادار القياس والتوقيع المخابراتي.

رابعاً: اتخاذ الجيش الأمريكي قراراً حول ما إذا كانت في حاجة إلى استخدام انظمة الدفاع الصاروخية للرد على الهجوم.

خامساً: اما إذا كان الهجوم الصاروخي نووياً، فسيتخذ الرئيس الأمريكي قرارً بشأن الضربة المضادة، بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والغواصات النووية، أو القاذفات الثقيلة.

وكان تحذيراً وهمياً حول هجوم وشيك بصاروخ باليستي، انتشر السبت الماضي، في هاواي حيث تم إرساله على الهواتف المحمولة، وجاء فيه: ” صاروخ باليستي يهدد هاواي. احتموا على الفور في الملاجئ. الأمر ليس تدريبا ” .