لا شيء يختلف عن عهد رئيس تنظيم الإرهاب في قطر (حمد)، الذي يقيم صفقات جرائم الإرهاب بالخفاء عمَّا يحدث اليوم بالعلن في عهد تميم، دول الإرهاب مختلفة والنواتج متشابهة، مؤامرات ضدَّ شعبه بدأت من تميم المراهق الصغير أعظم إهانة عاقب بها حاكم ظلمًا ألا وهي نفي المواطنين الأحرار وسحب الجنسيات منهم، جريمة وانتهاك لحقوق الإنسان في جعله نكرةً ليصبح يتيم الوطن لا مكان ينتمي إليه، فبعد أن احتلت مليشيات الفرس والأتراك العجم أراضي الدوحة وأصبحت عاصمةً للإرهاب الثلاثي مع الذين أبادوا العرب في جرائم تاريخيةٍ مؤرخة، امتدَّ نفوذ جرائمهم باقتحام قصور المشايخ وتعذيبهم وتحرش هذه الجيوش التركية بالنساء، فمن يُجرِّم هذا الحاكم بعدما أزهق النفوس البريئة بالخوف وقتل زوجته نورة بعد أن سربت صورة له، وبتوجيهٍ من يتيم المجد أصدر أمرًا للقوات التركية باقتحام قصر نائب أمير قطر الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني الأخ غير الشقيق لأمير قطر تميم بن حمد ووضعه تحت الإقامة الجبرية، وذلك في محاولةٍ لإخفائه وتنحيته لتنصيب الأخ الشقيق لتميم من منصبه.

‏بعدما رفعت أصوات الإنذار في دول المقاطعة تحذر فيها هذه العاصمة “الدوحة”، التي أصبح شعبها مظلومًا من نظام حاكمها، الذي يحكم بالجرائم ورايته إرهاب العالم العربي؛ كل الدلائل أثبتت أن كل الجماعات والمنظمات، التي تحارب السلام في العالم هي الداعمة له ماليًا ومعنويًا من خلال قناتها، التي سبَقَ وأنْ شبَّهتُها بقناة الصرف الصحي فهي لا تُروِّج سوى للفساد ومحاربة السلام، الذي يرفرف في كل دولة مسلمة، سيكتب التاريخ ويدون هذا الجرم وأنهم اتَّحدوا مع جماعة الإخوان المنادية بدمج السياسة مع أمور الدين وهي تحارب المسلمين، فهذه الجماعة دموية جريمتهم اليوم بأنهم خوارج هذا الدين، وأنَّ غير المسلمين أشد إيمانًا منهم في العدل والسلام لكل الأوطان من الإخوان الذين هم أشدُّ كفرًا ونفاقًا، فرغم محاوَلات تلك الجماعة كل هذه الأعوام في تطهير وتقليل جرائم الدولة العثمانية من خلال الترويج للأتراك “العجم” بأنهم مسلمون ودولتهم دولة صالحة من جذورها!، فكيف هي صالحة وجذورها ممتدة إلى المراتب السفلى للإرهاب والإرهابيين!!؛ فلن ينسى العرب تلك الحروب العثمانية التي أزهقت شعبها دون هدف ما؛ سنُقلب تاريخهم الأصل وندفن المحرَّف الذي وصل إلينا بأنها دولة خلافةٍ صالحةٍ وهي في أعماقها فاسدة.

سقطت الهوية العربية حينما استعمر الأتراك الدول العربية وجندوهم لخوض معارك لا فائدة منها سوى هدر المزيد من القتلى الذين استخدموهم سلاحًا لها.. ولمَّا ظهر في العهد العثماني باشا مثل صلاح الدين الأيوبي حتى يستعيد القدس ويُسخِّر قواته العسكرية التي كانت مستعدةً وفي كامل قوتها وجاهزيتها ذلك الزمان، فكانت منشغلة في نهب التراث العربي واستعماره باسم الخلافة الإسلامية.! وبجرائمها التي أشبه ما تكون بجرائم داعش اليوم، وقد سجلت في مدينة رسول الله ( المدينة المنورة ) إعدامًا بالشنق تحت الغطاء الديني!! فقبل قيام الحكم السعودي كانت بعض مناطق شبه الجزيرة العربية خاضعةً لنفوذ الدولة العثمانية والسلطان العثماني سليم الأول، فكان حاكمًا للحجاز إلى أن نهضت الدولة السعودية الأولى واستعادتها، وبذلك اندثرت الخلافة الإسلامية التركية المزعومة مما ولَّد لدى أيِّ حاكم الحق في استرداد هذه الدولة واستعادة الحرمين المدينة ومكة، وأظن بأن مقولة أوردغان ترجمت بوضوح بعد كل هذا السرد حين قال: “إذا فقدنا القدس فلن نتمكن من حماية المدينة المنورة، وإذا فقدنا المدينة فلن نستطيع حماية مكة، وإذا سقطت مكة سنفقد الكعبة”. فلن تعود الحرمين إلى الولاية العثمانية بعد أن استغلوا اسم الإسلام وجعلوه منطلقًا لإجرامهم في حق الأمم والشعوب.

‏بعدما أثقب عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتية الحقيقة “برتويت” عن الأتراك العثمانيين وشرِّهم، الذي حل في الشعوب والبلدان العربية صاح رجب مهددًا بتعيين محامٍ لكل من يخرج الحقيقة وبعدما انكشف أمره في مواصلة عهد أجداده، فإن كان أردوغان يمثل فخر دين السفاح باشا والعجم العثمانيين الذين اجتاحوا بلاد المسلمين وقتلوا وشرَّدوا وسرقوا وبدَّلوا دين الإسلام بنشر الشرك والخرافات، فإنه يجب على كل عربي ومسلم رفع قضايا في المحاكم الدولية ومقاضاته.

‏بعد أن عرينا تركيا التي تضع يدها اليوم مع النظام القطري الإرهابي لا يسعني الوقت للحديث عن دولة كاملة تقود الإرهاب في العالم وتضطهد شعبها ولا يسعني الوقت للحديث عن تصوير جرم إيران في حق شعبها ونسائها وتحيزها ضدَّهن وقتل الأطفال وشنق الأبرياء، فساد الحاكم لن يديم صمت الشعب بمسكنات فها هي المظاهرات متواصلة حتى لو حاولت قناة الإرهاب القطرية “الجزيرة” من إخفائها وتجاهلها، وقد حان الوقت أن نوعي عبر إعلامنا ونتعوذ من شر قطر وتركيا، التي تنادي بالخلافة عبر أنشطة إرهابية سوداء متصلة وتنادي بعودة الخلافة العثمانية في هذا العصر، ولا ننسى شرَّ الحوثي الذي شكر الحمدين لتأييده ودعم رغبته باحتلال اليمن وما وراءها، ولكن الواقع يقول إن فلسطين الدولة العربية الأولى المحتلة وقطر الدولة الثانية عربيًّا وخليجيًّا الأولى التي احتلها الأتراك العجم والفرس.