قال سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة نيكي هايلي،اليوم الأحد، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الالتزام بشروط الاتفاق النووي مع إيران، لا يعني أن أمريكا ستتساهل مع التصرفات الإيرانية الخطيرة.

وأضافت ” هايلي ” في بيان لها أن بعثة الولايات المتحدة للأمم المتحدة تتطلع إلى كسب تعاون دولي جديد يؤيد التصرف ضد نشاط الصواريخ الإيرانية ويدعم حظر الأسلحة الذي تنتهكه إيران، ويُنهي رعاية إيران للإرهاب.

وتابعت في بيانها: ” كل ذلك يمكن تحقيقه خارج الصفقة النووية ولكننا إن لم نحصد إجماعا دوليا عليه سيصبح من الواضح بشكل أكبر أن الصفقة النووية تمثل عائقا لتحقيق السلام ” .

واستكملت: “يجب علينا ألا نسمح للنظام الإيراني باستخدام الصفقة النووية كغطاء لانتهاك المعايير الدولية وقرارات الأمم المتحدة”.