كشف البروفيسور الألماني ميشيل نوتردام عن أعراض إصابة الطفل بالتوحد، والتي أبرزها عدم الاستجابة إلى الإيماءات والابتسامات والأحاديث، بالإضافة إلى عدم التحدث والتعامل السيء للغاية مع التغيرات الحياتية.

وأكد اختصاصي طب نفس الأطفال والمراهقين على ضرورة استشارة طبيب نفسي في حال ملاحظة هذه الأعراض، ليخضع الطفل للعلاج السلوكي مبكراً قدر الإمكان.

و أوضح الاختصاصي أن الطفل يخضع أيضاً للعلاج بالتخاطب والعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي أي علاج مهارات الحياة اليومية للأشخاص، الذين يعانون من مشاكل جسدية أو عصبية أو إدراكية.

و شدد على ضرورة معاونة الوالدين مع الطفل أثناء العلاج ، مؤكدًا أن الأهل يعد شريكاً أساسياً في العلاج بكل ركائزه.