انتشرت رسالة لخليفة زعيم القاعدة حمزة بن لادن، موجهة إلى والدته وشقيقاته يخبرهم فيها بوفاة ابنه أسامة عن عمر يناهز 12 سنة، وقد تزوج حمزة بـ ابنة أبو محمد الزيات القيادي في تنظيم القاعدة .

ولم توضح الرسالة طريقة وفاة أسامة ويرجح البعض أن وفاته بسبب مرض، وعدم تلقيه العلاج والرعاية الطبية الكافية بسبب طبيعة الحياة التي فرضت على أطفال تنظيم القاعدة.

واعتمد حمزة في رسالته على البعد النفسي محاولا التأثير واستغلال تشابه الأسماء بين ابنه ووالده موضحا تعلق ابنه الشديد بجده أسامة بن لادن ، الأمر الذي يتنافى مع الحقيقة فقد انفصل حمزة بن لادن عن والده منذ الطفولة ولجأ إلى إيران بعد أحداث 11 سبتمبر مما يؤكد أن الحفيد أسامة لم يشاهد جده .