أكد وزير الخارجية عادل الجبير، أن المملكة تقف على إرثٍ عظيم من المبادئ والثوابت التي ترتكز عليها سياستها الخارجية وعلى رأسها الاتجاه الدائم نحو الحلول السلمية للنزاعات ومنع تفاقمها واعتماد جهود الوساطة التي تشاركها سمو الهدف وسلامة المقصد.

وأوضح ” الجبير ” خلال كلمة المملكة أمام الجمعية العامة في دورتها الثالثة والسبعين، أن المملكة تؤمن أن تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط يتطلب ردع إيران عن سياساتها التوسعية والتخريبية، لافتًا إلى أن الإرهاب والتطرف من أهم التحديات التي تواجه العالم بأسره حيث لم تسلم منطقتنا من تفشي التنظيمات الإرهابية.

وأعرب عن دعم المملكة للاستراتيجية الأمريكية الجديدة للتعامل مع إيران، في ظل مواصلة أنشطتها الإرهابية وسلوكها العدواني، الذي يشكل انتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية وقرارات مجلس الأمن الأمر الذي جعل إيران تحت طائلة العقوبات الدولية.

كما أشار إلى تمادي قطر في ممارساتها وهو ما جعل من مقاطعتها خيار لا مفر منه، لافتًا إلى السيادة خط أحمر لا مساس به، وأي تدخل في شؤون المملكة الداخلية أو فرض أي إملاءات عليها من أي دولة كانت مرفوض تمامًا.

وعن الوضع اليمني، أكد ” الجبير ” أن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تواصل إطلاق الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع والمنشأ تجاه مدن المملكة والتي بلغ عددها 199 صاروخا.