” علي ومحمد بن حسن آل زايد ” ، أخوين مطلوبين أمنيًا في المملكة، إلا أن الفرق بينهما أن أحدهما بادر بتسليم نفسه فنجا من الموت، أما الآخر فاستمر في التخطيط للعمليات الإرهابية فكان مصيره الموت على يد قوات الطوارئ السعودية.
وكان الأمن السعودي قد أعلن عن قائمة شملت 23 شخصًا مطلوبين أمنيًا ضمّت الأخوين، في عام 2012، والتي لم يتبقى منها سوى مطلوب واحد، بعدبعد القضاء على الخلايا الإرهابية التي كانت تتخذ أوكاراً لإعداد العمليات التي تستهدف الأمن والمواطنين، في محاولة للتخريب ونشر الفوضى والرعب.
قرَّر علي آل زايد صاحب الـ36 عامًا، تسليم نفسه إلى إمارة المنطقة الشرقية في أغسطس من العام الماضي، وقد قال في تدوينة له عبر ” فيس بوك ” قبل إقدامه على هذا الأمر : ” قضيت خمس سنوات وتسعة أشهر في مخاض معاناة شديدة، يتخللها الخوف والوجع والتشريد والمطاردة.. لم تكن محفوفة بما يطيب سوى رشحات من الرحمة الربانية، سوى عطفه ولطفه الظاهر والخفي، سائلا المولى أن ينهي الأزمة بأقل الخسائر ” .
بينما ظلّ محمد يقوم بإعداد العمليات الإرهابية والتعاون مع المطلوبين الأمنيين، في الوقت الذي انتشرت صوره في وسائل التواصل تؤكد سلوكه المعادي للأمن، حتى تم قتله بعد هروبه 6 سنوات وتخفيه في منازل المواطنين.
أما شقيقه، فقد أعلنت وزارة الداخلية عندما سلَّم نفسه، أنه سيتم أخذ مبادرته بتسليم نفسه في الاعتبار ومعاملته وفق الأنظمة المرعية، وحذرت الداخلية كل من يؤوي أو يتستر على المطلوبين أو يوفر لهم أي نوع من المساندة من مغبة الوقوع تحت طائلة المسؤولية.
يذكر أنه تم رصد ” محمد ” يوم الأربعاء الماضي، خلال وجوده في أحد المنازل بحي الكويكب بالقطيف، مستخدما المنزل ذاته مقراً لانطلاق أنشطتهم الإجرامية، وعند محاصرة الموقع من قبل رجال الأمن ودعوته لتسليم نفسه، بادر بإطلاق النار بشكل كثيف عرض سلامة الساكنين والمارة للخطر فاقتضى الموقف الرد عليهم بالمثل ومقتله.
التعليقات
مسكين يحسبه يقدر يشرد
الله يلعن هذي الاشكال كلاب ايران خونه الى جهنم ان شاء الله
يفترض ان يحاسب جميع اهل الحي التي تنقل بين منازلها بأشد العقوبات وان تتم مراقبة هذا الحي وسلالته القادمه اعوام مديده فقد تكون من بينهم نطفه نجسه مثل هذه النطفه القذره التي ازيح شرها عن البلاد والعباد ولله الحمد والمنه والفضل ثم ل ال سعود الكرام حكامنا قاهرين الفرس الانجاس الموت لحكومة ايران الحاقده على الاسلام ومرتزقتها الخونه في كل مكان
اذكر الشهيد صدام حسين عندما قبضوا على الطيار الى طاحت طا ئرته بالحدود العراقيه ايام حربه مع ايران قال اربطوا الطيار على صاروخ وارسلوه للخمينى قلوا له يسلم لى عليه
شي طيب أن يكون الشخص شجاع ومقدام
لكن تستخدم شًجاعتك في الأضرار بوطنك وأبناء بلدك
هذا شي غير مقبول نهائيآ
والحمد لله أنه قتل
وعلى قولةالمثل
حجر وأنزاحت من طريق المسلمين.
اللهم إحفظ بلادي من كل سوء ..
هذا مصير كل من يخون بلده ودينه واهله
وين بتروح يا معفن اخرتك في مزبله ولا مقتول خائن بلدك واهلك ودينك
خل نمر الهالك وإيران اللعينه تنفعك ياسربوت ?
لابد من هدم المنزل الذي تحصنوا فيه. وتحويل صاحبه الى النيابة بتهمة مساعدة أعداء الوطن.
الموت والذل والخذلان لكل متآمر على الوطن والشعب والأمن ,,
اترك تعليقاً