أطاحت وكالة التحقيقات الفيدرالية في باكستان، بالمدير التنفيذي ومالك شركة ” إكساكت لتقنية المعلومات ” شعيب شيخ، والتي يتمثل معظم عملائها من السعوديين.

واستدعت محكمة في باسكتان شعيب شيخ؛ لعقد جلسة استماع بعد مسلسل طويل من بيع الشهادات الأكاديمية العليا المنسوبة إلى جامعات أمريكية مرموقة ” شهادات الوهم ” دام عدة سنوات.

وتتخذ الشركة المشهورة بالشهادات الوهمية من باكستان مقرًا لها، وكان نصيب السعوديين منها مئات الشهادات العُليا من 67 جامعة ليست موجودة على الإطلاق، حيث دفع أحد السعوديين مبلغ 400 ألف دولار مقابل الحصول على عدة درجات عُليا وهمية.

ومن جانبه كشف أحد العاملين بالشركة أنها تتجاوب مع الآلاف من الاتصالات من بينهم 60 % جاءوا من الخليج، حيث يُفضل معظم العملاء درجات متعدّدة، وسوف يفرحون بسرور إذا كان السعر بين 50 ألفاً و100 ألف ريال لكل شهادة.

وجاءت عملية الاعتقال بعد 82 يومًا من إدانة محكمة ومحكمة جلسات في إسلام أباد لمالك الشركة ” شعيب شيخ ” و22 من مساعديه المقربين، في فضيحة الشهادات المزوّرة التي بلغت قيمتها 140 مليون دولار 555 مليون ريال وحكمت عليهم بالسجن لمدة 20 سنة.

ونالت قضية ” شيخ ” اهتمام وسائل الإعلام العالمية، بعدما نشرت صحيفة ” نيويورك تايمز ” في 2015 تقريرًا موسعًا عن الشركة وتفاصيل جني الملايين من الدولارات عن طريق بيع شهادات أكاديمية من 350 كلية موجودة في العالم الافتراضي فقط.