أعلنت المحاكم البريطانية عن بدء النظر في أسوأ كارثة في تاريخ التأمين الصحي البريطاني المعروف باسم (NHS)؛ حيث تم نقل دم ملوث بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، وفيروس التهاب الكبد الوبائي؛ وذلك خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.

وتستمع المحكمة حاليًا لإفادات أسر الضحايا في محاكمة كبرى، من المقدر لها أن تستمر لأكثر من عامين ونصف العام.

وقال السير بريان لانجستاف رئيس مجلس التحقيق في القضية إن عدد المصابين قد يتجاوز 25 ألف شخص، ووصفت الأمر بالفضيحة، معتبرًا أنها أسوأ مأساة في تاريخ هيئة التأمين الصحي في بريطانيا

يذكر أن عدد الذين ماتوا من جراء إصابتهم بالإيدز أو الكبد الوبائي سي قد تجاوز 2400 شخص حتى الآن .

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد طالبت – في يوليو الماضي – ببدء التحقيق في القضية، بعدما تقدمت أسر عدد من الضحايا بشكوى من أن السلطات الطبية في البلاد ترفض الاعتراف بالخطأ.