في فضيحة جديدة تطال مونديال قطر 2022، فندت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد لها ظروف العمل غير العادلة المفروضة على العديد من العمال.

وانتقدت المنظمة في تقريرها حرمان العمال من رواتبهم، معلنة أن عشرات الأجانب العاملين في قطر في ورشة بناء إحدى منشآت نهائيات كأس العالم في كرة القدم التي تستضيفها الدوحة في 2022 لم يتلقّوا رواتبهم منذ أشهر.

وقالت المنظمة إن عمالاً من النيبال، والهند، والفلبين لهم في ذمة شركة ” مركوري مينا ” الهندسية التي تشغلهم في قطر رواتب متأخرة قدرها 1700 يورو لكل منهم، مضيفة أن هذا المبلغ يمثّل بالنسبة إلى بعض هؤلاء العمال راتب عشرة أشهر.

وأعربت المنظمة عن أسفها لأن عدم دفع هذه المستحقات ” دمر حياة ” العديدين، طالبت الحكومة القطرية بأن تسدد بنفسها هذه المبالغ لمستحقيها.

واعتبرت أنّ نظام الكفالة المتّبع في قطر والذي يتيح للشركات منع عمالها من العمل لدى شركة أخرى أو مغادرة البلاد سمح لشركات عديدة باستغلال عمالها، مشيرة إلى أن قسماً من هؤلاء العمال سُمح لهم بمغادرة قطر ولكن على نفقتهم الشخصية، مشيرة إلى أنّ بعضاً ممن لم يتلقّوا رواتبهم قالوا إنهم اضطروا لإخراج أطفالهم من المدرسة، بينما اضطر آخرون للاستدانة.