قام شاب مصري بسرقة أموال من منزل والد زوجته دون أن يكشفه أحد سوىها، حيث انهال عليها ضرباً وأجبرها على حفظ سره وعدم إخبار والدها بجريمته.

ترددت الزوجة فى البداية وتحت ضغط زوجها الطائشة يده صمتت لتتجنب الضرب والإهانة.

وتمادى الزوج فى أفعاله الطائشة واستمر فى إهانة الزوجة ورفض الإنفاق عليها حتى قررت أن تتخلص من حياتها وتنال حريتها بعد عام كامل من السجن داخل منزله

وطالب أسرة الفتاة الانفصال بالتراضى ولكن الزوج رفض وصمم على إذلال زوجته وخضوعها له، وبعد فشل محاولات الصلح والانفصال لم تجد الفتاة حلا سوى الذهاب إلى محكمة الأسرة بالزنانيرى ورفعت دعوى خلع أكدت فيها أن زوجها دائم التعدى عليها بالضرب والسب.