يساعد خليط الثوم والليمون، على علاج العديد من الأمراض منها التخلص من جميع إلتهابات وانسداد الشرايين ويمنع تصلبها وارتفاع ضغط الدم، كما يخفض الكوليسترول والدهون ويساعد على حرق الدهون الضارة وفقدان الوزن ” يفتح الشهية لتسريع معدل الاستقلاب الأساسي وضمان حرق الدهون لذا يجب الانتباه إلى الحمية خلال هذه الفترة ” ويخفض معدل السكر في الدم ويضمن تجدد البنكرياس.

ويساعد الخليط على تفتيت حصوات الكلى والمرارة ويدر البول ويقضي على انتفاخ الجسم والأورام من جذورها، كما يقضي على ميكروب القرحة المعروف بالملوية البوابية ويعالج قرح المعدة والإثنا عشرية، بالإضافة إلى إنه يمنع جميع التهابات الروماتيزم ويخفف آلام الروماتيزم ويمنع حدوث تكلس العظام، كما يضمن تجدد أسطح المفاصل ويمنع الآلام.

ويضمن الخليط تجدد خلايا المخ والجهاز العصبي. ينظم كفاءة الأعصاب ويزيد من سرعة رد الفعل، وله فائدة في علاج الشلل والدوار؛ فيما يقوي جهاز المناعة في الجسم لأقصى درجة ويقضي على جميع أشكال الحساسية وخصوصًا حساسية الجلد الناتج عن التوتر والأوعية الدموية. ويحمي الجسم ضد السرطان.

ويجب إعداد مزيج الليمون والثوم من خلال مزج ليتران من عصير الليمون مع 40 فصا من الثوم المقشر والمطحون في وعاء غامق اللون أو ملفوف بورقة حتى لا يرى الضوء ومحكم الإغلاق، سيوضع الثوم المطحون وغير المغسول مع عصير الليمون داخل الوعاء ويغلق الوعاء بإحكام، ويترك في درجة حرارة معتدلة لمدة 25 يوما ويرجّ كل يوم؛ ليختلط الثوم جيدًا.

ويتم تناول بعد مرور 25 يومًا، نصف كوب أو كوب منه على معدة فارغة قبل نصف ساعة أو ساعة من تناول الإفطار؛ فيما يجب إبقاء الوعاء مغلقا دائما ولا يضاف له الماء أو السكر، لكن يمكن إضافة بعض الماء إلى الخليط بعد وضعه في الكوب؛ ثم يتم تناول الإفطار بعد نصف ساعة أو ساعة من احتساء المزيج ويُحتسى المزيج في الموعد نفسه من كل صباح إن أمكن.