يعد الشاب عبدالمحسن الشريان البالغ من العمر 24 عامًا، من أكبر معجبي الفنان راشد الماجد إلى الحد الذي جعل البعض يصفه بمهووس راشد الماجد، فهو يقول عن نفسه دائمًا ” أنا راشد مستقبلاً ” ، حيث يتشابهان في الهيئة والملامح.

وربما هذا ما دفع الشاب للتوجه إلى المسرح بحفلة راشد الماجد الأخيرة في الشرقية ومد يده مصافحًا ” الماجد ” ، وأهداه لوحة وضع فيها صورته بجانب صورة راشد الماجد؛ ليعبر له عن مدى ولعه به؛ لذا وفي هذا السياق سنحاول التعرف على ” الشريان ” وقصته مع راشد الماجد.

وعن ذلك، قال عبدالمحسن الشريان عن ولعه براشد الماجد: ” أحب راشد الماجد منذ الطفولة، وأحد أمنياتي كانت أن ألتقي به لأعبر عن محبتي له، وأتمنى أن أقدم فيديو كليب أمثل فيه شخصية راشد عندما كان في سني، أو حتى أشارك في بطولة مسلسل يحكي قصة حياته ” .

وعن كليبات راشد الماجد التي يصورها، أضاف ” الشريان ” : ” منذ 3 أعوام بدأت أصور كليبات أغانٍ لراشد؛ تعبيرًا عن الحب الذي أكنه له وللمكانة التي وصل لها حتى صار الرقم واحد في الأغنية الخليجية ” .

حيث أبان الشاب أنه أقدم على تعلم العزف على العود لمدة سنة، وأحضر مدربًا خاصًا له، حتى يستطيع إتقان عزف أغنيات ” السندباد ” على حد وصفه.

كما تتطرق الشاب للحديث عن مصافحة راشد الماجد بحفلته في الشرقية، وقال: ” كنت مجهزًا لوحة فيها صورتي وصورته وبيتا من أغنية مكتوب فيها تكفى أبغى أصور معك، وتجرأت وقمت من مكاني إلى أن اقتربت من المسرح ومددت يدي أصافحه ” .

وأضاف: ” عندما شاهدني راشد رحب بي وجاء بكل تواضع صافحني فأعطيته اللوحة، وقلت له حلمي أتصور معك، فرد علي مبتسمًا وقال لي بعد الحفلة تعال وأبشر ” .

وكان الفنان راشد الماجد قد أحيا مساء أمس في الشرقية لأول مرة منذ 3 عقود حفلة غنائية، ذولك بدعم هيئة الثقافة وتنظيم روتانا، حبث شهدت الحفل حضورًا ونجاحاً كبيرًا.