أثار العالم الأزهري المصري الدكتور أحمد كريمة ، جدلا واسعا بعد فتواه بإجازة صلاة المسلم في الكنائس ومنازل الأقباط، معتبرًا الصلاة في هذه الأماكن حلال ولا حرمة فيها.
وقال كريمة خلال لقائه ببرنامج ” أحلى حياة ” إن صلاة المسلم في الكنائس جائزة وليست باطلة أو مكروهة أو حرام كما ورد على لسان الفقهاء والعلماء والسلف الصالح.
واستشهد بقول الله تعالى : ” ولولا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ” .
التعليقات
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلعل الصواب جواز الصلاة في الكنيسة إذا دعت الحاجة لذلك، قال ابن قدامة رحمه الله: ولا بأس بالصلاة في الكنيسة النظيفة ، رخص في ذلك الحسن، وعمر بن عبد العزيز، والشعبي، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وروي أيضاً عن عمر، وأبي موسى، وكره ابن عباس ومالك الصلاة في الكنائس من أجل الصور.
ولنا أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في الكعبة وفيها صور، ثم هي داخلة في قوله عليه الصلاة والسلام”: فأينما أدركتَ الصلاة فصل فإنه مسجد” المغنى ( 1/ 723).
وقد بوب الإمام البخاري في صحيحه بقوله: باب الصلاة في البيعة، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إنا لا ندخل كنائسكم من أجل التماثيل التي فيها الصور، وكان ابن عباس رضي الله عنهما يصلي في البيعة، إلا بيعة فيها تماثيل
لا حول ولا قوة إلا باالله العلي العظيم ,,
انتم بذلك من يقال له (تأبط شرا) فقد اعطيتم المتنطعين بالدين من المسلمين حجة لافتعال الازمات مع اصحاب الملل الاخرى وما اغنانا عن ذلك في هذا الزمان الاغبر ونذكركم ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه حين فتح بيت المقدس رفض الصلاة في الكنيسة حتى لا يتخدها المسلمون حجة وينتزعوها من اهلها ولستم بخير منه ولا قاربتم
الصلاة في الكنائيس جائز فهي دور للعباده رغم ان النصارى ضالين في دليل حسي سابقا المسلمون اذا فتحوا بلاد حولوا الكنائيس الى مساجد
الصلاه جائزه في اي مكان طاهر
لكن استشهاده بالايه الكريمه ليس دليل على صحة الصلاه او بطلانها في الكنيسه
طيب يا أزهري انصر الله بالصلاة في المساجد التي لايشرك فيها بالله بل في الكنيسة الشرك الأكبر حيث يعبد فيها الصليب لاكن يبدو أن القلب خبط والمخ ضرب نار ولا تنسى أن الدين عند الله الإسلام فقط
اترك تعليقاً