علق بنك ” بي بي آي فرانس ” خطته لإنشاء آلية مالية لمساعدة الشركات الفرنسية في التداول مع إيران، وذلك بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة، والتي ستقود الشركات إلى فرض غرامات حال استمرار العمل معها.

ويظهر قرار البنك مدى العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران، والتي تجعل من الصعب على الشركات الأوروبية أن تتاجر مع إيران.

يذكر أن وزير الخارجية الفرنسي قد قال في وقت سابق إن : ” باريس ستبقى تحتفظ بعلاقاتنا التجارية مع ايران طالما بقت الأخيرة ملتزمة بالاتفاق النووي ” ، مضيفاً أن ” فرنسا أيضاً ستواصل التزامها به وفق الاتفاق النووي الموقع مع إيران ” .

وبذلك يقف حسن روحاني رئيس النظام الإيراني، بين فكي كماشة المحافظين في الداخل والعقوبات الأمريكية ،ومثله يقف مسؤولو الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي في موقف العاجز أمام هذه العقوبات.