أقدم وفد من قبيلة الغفران، اليوم الإثنين، على رفع شكوى جماعية إلى ” جياني إنفانتينو ” رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، يطالبون فيها بسحب تنظيم كأس العالم 2022 من قطر بسبب انتهاكاتها ضد أبناء القبيلة وإقامة منشآت رياضية على أراضِ سلبت بالقوة منها.

ذهب الوفد إلى مدينة ” زيورخ ” السويسرية حيث مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتضمنت الشكوى على الأتي ” إغتصب النظام القطري أراضينا واستغلها في إقامة منشآت كأس العالم 2022، وهذا يخالف ما يحرص عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم، فكأس العالم يتابعه تجمع بشري كبير، ويحرص على الإخاء والمودة بين الشعوب، وهذا يخالف ما تفعله قطر التي تظلم أبناءها بهذا الشكل، فالدولة آذتنا وأسقطت عنا الحقوق، بينما ينص فيفا على أن تحافظ الدولة المنظمة للمونديال على حقوق الإنسان ” .

وأضاف أبناء القبيلة في شكواهم ” عدد كبير من الأراضي التي أقيمت عليها منشآت كأس العالم 2022، سلبت من الغفران عنوة وتم طردهم من أراضيهم بعدما سحبت جنسياتهم دون وجه حق، وحرمهم النظام القطري من التعليم والصحة وأدخلت حياتهم وحياة أبنائهم في نفق مجهول.

وطالب وفد ” الغفران ” من ” فيفا ” رفض إقامة المونديال في قطر إذا لم تعد الحكومة الجنسية لكافة أبناء القبيلة، وإعادة الأراضي التي أقيمت عليها منشآت البطولة، ودفع تعويضات مالية عن الفترات التي تم استغلال الأراضي بها دون وجه حق، أو حتى يتكفل الاتحاد الدولي لكرة القدم بدفع تلك التكاليف.
وفي السياق ذاته تابع أبناء قبيلة ” الغفران ” ، أنه يجب إجبار حكومة قطر على توظيف أبناء القبيلة من المؤهلين في المشاريع التي تقام على أراضيهم، ومنحهم حصة من عوائد البطولة إذا قبلوا التسويات المالية للتعويض عن استغلال أراضيهم.

وأوضح وفد ” الغفران ” ، أنه إذا رفض النظام القطري فمن واجب ” فيفا ” سحب البطولة من الدوحة، أو سيكون الاتحاد الدولي لكرة القدم شريكًا في تلك الجريمة، حسبما جاء في تصريحات أبناء قبيلة الغفران.