تعمل السلطات الإيرانية وعلى رأسهم آية الله الخميني، على إيهام الشباب بأنها قادرة على إدخالهم الجنة، في محاولة لغسل عقولهم من أجل القيام بأعمال إرهابية والدخول في معارك لصالحها، سواء إن كان هذا في اليمن أو العراق أو غيرها من الدول التي تزعزع إيران استقرارها.

وافتضح أمر إيران، في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، حيث كانت مظاهرات العراقيين تهز محافظة البصرة غير مرحبة بالتدخل الإيراني في شؤون البلاد، حتى أنه تم اقتحام القنصلية الإيرانية هناك وذلك يوم 7 سبتمبر الجاري.

وعثر شباب العراق، على جوازات سفر لدخول الجنة وتأمين إلهي حيث تم التقاط صورًا لهذه الجوازات وتناقلها على مستوى واسع، ليتم الكشف عن وسيلة دنيئة من وسائل غسل أدمغة الناس باستخدام الدين.

وفي سياق متصل، نشر العقيد ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، صورة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” ، توضح العثور على جوازات سفر للحوثيين صادرة من إيران، كتب عليها جملتين ” جواز سفر للجنة، والأخر كتب عليه التأمين الإلهي ” .

الجدير بالذكر أن فكرة جواز المرور إلى الجنة ليست جديدة بالنسبة لإيران، حيث استخدم ” الحسن الصباح ” عام 1094 هذا الأمر في فترة الحشاشين داخل قلاع الموت.