وثقت عدة رسائل الطريقة التي كان يتواصل بها الملك عبدالعزيز رحمه الله، مع أمراء المناطق ووصاياه لهم في التعامل مع المواطنين.

وكشفت الوثائق توصية الملك عبدالعزيز أمراء المناطق بحسن التعامل مع الرعية ونصحهم وإرشادهم، والعدل فيما بينهم، مؤكدة على حكمته وعدالته واهتمام المملكة بشعبها ورعاياها على مدار السنين.

ومن ضمن الوثائق، رسالة الملك عبدالعزيز إلى عموم المسلمين يذكرهم فيها بما من الله عليهم من نعمة الإسلام وخروج البلاد من الحرب والشدة، ورسالة أخرى إلى أمير بريدة آنذاك الأمير عبدالعزيز بن مساعد وأهل بريدة يخبرهم بالاتفاق مع إحدى الشركات لاستخراج المعادن الغازية وتخصيص جزء من أسهم الشركة للرعية.

وفي وثيقة ثالثة وجه الملك عبدالعزيز أمراء المناطق بحسن التعامل مع الناس ونصحهم وتوضيح الأمور لهم، وفي أخرى يدعو فيها الملك عبدالعزيز الأمراء والعمد إلى الدعوة للنفير بعدما عزم أمره على خوض إحدى معاركه مع الأعداء، كما وجه الملك وثيقة أخرى إلى الأهالي بأن النعم توفرت من العزة والأمن والأمان.