على ما يبدو أن سقطات تنظيم الحمدين لانهاية لها، فقد كشفت صحيفة ” نيويورك تايمز ” الأميركية عن تورط النظام القطري في التجسس على 1200 شخصية ومناصب عالمية من بينها خليجية.

وأوضحت الصحيفة أن العديد من الشخصيات قد بدأت في رفع دعاوى قضائية ضد قطر على خلفية ذلك الموضوع، مشيرة إلى أن قطر وظفت شركة قرصنة متخصصة للتجسس على مسؤولين كبار في كل من البحرين والسعودية، والإمارات والكويت ومصر، وكبار المسؤولين في الأمم المتحدة، وشخصيات أميركية وبريطانية وهولندية، معروفة بانتقادها لقطر.

ولم يقتصر تجسس ” الحمدين ” على منتقديها فقط، بل تجسست أيضًا على أشخاص لم يظهروا العداء لها، منهم أمريكيون من أصل سوري، وناشطون في القضية السورية، ومسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وممثلات من ” بوليوود ” منهم ” أيشواريا ديفان ” ، و ” أنوشكا شارما ” ، و ” ميجانا راج ” و ” نيكي غاليراني ” .

واستغلت شركة القرصنة روابط وهمية، من خلال اهتماماتهم سواء بالأخبار أو غيرها، استطاعت من خلالها الوصول إلى البريد الإلكتروني لعدد من الشخصيات الهامة.

كما أوضحت الصحيفة أنه تم استخدام قرابة 11 ألف رابط وصفحة مزيفة، لاستهداف الـ 1200 شخصية التي تم قرصنة حساباتها، فيما أظهرت التحقيقات والروابط، أن العديد منها تم من خلال شبكة اتصالات في قطر.